أخبار وطنية طارق الكحلاوي: ما نشرته عني جريدة "الشعب" قد يمّس من سلامتي الجسدية
عبّر القيادي في حزب المؤتمر ومدير عام المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية طارق الكحلاوي عن استيائه من مقال نشر في جريدة الشعب معتبرا ان ما جاء في هذا المقال قد يمس من سلامته الجسدية، اضافة الى تشويهه وتشويه الأطراف التي يمثلها وكتب الكحلاوي عبر صفحته بالفايس بوك:
نشرت اليوم جريدة "الشعب" (صحيفة "الاتحاد العام التونسي للشغل") نصا تصدر عنوانه الصفحة الاولى يتمثل في نشر معطيات مكذوبة منسوبة الى شخصي وتتعلق بمسالة خطيرة يمكن ان تمس سلامتي الجسدية. هذا النص، الذي لا يمكن ان اصفه حتى تجاوزا بـ"الخبر"، يقول اني التقيت باطارين امنيين احدهما من الحرس الوطني في احد الاماكن العمومية في الضاحية الشمالية واني حرضتهما على تاسيس نقابات امنية موازية تتبع حزبي النهضة والمؤتمر.
ليس فقط كل هاته الاشياء كاذبة ولم تحصل لا ماضيا ولا حاضرا ولن تحدث مستقبلا بل انها تستهدف تشويهي وتشويه الاطراف التي امثلها هنا خاصة ان النص قدمني في اطار موقعي في مؤسسة رئاسة الجمهورية وكذلك موقعي في حزب المؤتمر حيث لا نؤمن ان يكون اي طرف نقابي امني او غيره تابعا لاي طرف حزبي سواء كان منافسا او مواليا، وهذا اثبتناه بالممارسة وليس بالاقوال بعكس غيرنا.
جريدة "الشعب" كانت احد المنارات الصحفية في تونس رغم بعض الكبوات، وبقيت في احيانا كثيرة منبرا نادرا للتعبير الحر، ومصدرا اساسيا مهنيا لاخبار التحركات النقابية سواء في زمن الازمات الكبرى في تاريخ البلاد او حتى تحت الاستبداد. ان تتحول الجريدة الى نسخة شبيهة بصحف صفراء مثل "الحدث" و"كل الناس" كانت تنشر افتراءات الاستعلامات لتشويه المعارضين انذاك فهذا تحوير جذري في خط تحريرها، هل هذا اختيار جديد لقيادة الاتحاد وخاصة المعنيين بالاعلام بما انهم مسؤولون بشكل مباشر على الجريدة؟
